تحديث صحفي
و اخيرا - مأساة العوام - فسر للناس جذرها...
في أي نظام ذو طاقة، يستهلك القياد فيه جل تلك الطاقة.
ما من مكمن للطاقة فيه من الطاقة ما يكفي لاستخراج قدر يساوي مجموع الطاقة الكامنة فيه.
ما من نظام ذو طاقة سيتمخض عن طاقة نافعة يفوق مقدارها مجموع الطاقة التي كرست في بنائه.
هذه الحقيقة المطلقة تسري على كل نظام ذو طاقة.
الطاقة، كما الزمن، تجري من ماض الى مستقبل.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
قبيل زواله، عصر النفط يميط اللثام عن قانون غير مكتشف في فيزياء الديناميكيا الحرارية
"ما من مولد للطاقة سيتمخض عن طاقة نافعة يفوق مقدارها مجموع مقدار الطاقة التي كرست في بنائه".
نظرية "هيمنة طاقة على طاقة اخرى عن بعد" هذه قد تثبت جوهريتها و أساسيتها كما الجاذبية الارضية.
وفرة و غزارة النفط قد تكونا ما غطى في حقيقة الامر على القانون المكتشف الجديد و أبقاه سرا طيلة الـ مئتي عام الماضية.
الباحث فرقد الوتار في شركة الشرق الاوسط الجديد المحدودة، الذي وضع الاطروحة الجديدة في الفيزياء منشورة في كتابه الجديد، القانون الخامس، يعتقد ان القانون كان ينبغي اكتشافه منذ امد طويل، ليس بعيدا عن عام 1824 ميلادية حينما وضع الفرنسي سادي كارنو قانون الديناميكيا الحرارية الثاني. لو كان ذلك ما حصل فعلا و ثروة النفط في أولها، لتبدل مسار التاريخ.
ولو ان القانون الجديد سهل الفهم على الجمهور فانه قد يثبت ايضا انه من الجوهرية و النفاذ في حياة الناس اليومية جوهرية و نفاذ الجاذبية الارضية.
يدفع المؤلف في اطروحته ان الـ ضائعات هي ما يقرر سلفا مقدار الطاقة اللازم لبناء اي نظام منتج للطاقة.
هذه العلاقة هي من قوة الاثر و جذريته بمكان بحيث انها تحدد حجم الطاقة الاقصى لكل ما يمكن لنظام مولد للطاقة توليده طيلة فترة استمراره منتجا.
يقول الوتار انه على الرغم من تغلغل تاثير القانون في حياتنا من غير ان ندري، فانه احد اشرس القوانين الطبيعية و اكثرها صرامة و حديدية في الحياة.
يدعو الباحث الى جيل جديد من الطاقة المتجددة يخلف الجيل الحالي مما يسمى جزافا بـ الطاقة المتجددة و الذي هو في حقيقة الامر مشتق عن النفط، يعتاش طفيليا عليه و كأنه وجه آخر مستعار له.
يقوم الجيل الجديد على مبدأ النمو الذاتي في وتائر تبقي لسكان الارض المقدرة في الحصول على طاقة كافية لادامة عجلة تقدم الانسانية و حاجاتها لدوام فعالياتها بعد انقضاء عصر النفط.
يدعو الوتار الى اقامة المنصة الرئيسية للمشروع، التي اطلق عليها تسمية درب الشمس، عند ما يسميه المؤرخ البارز من جامعة ستانفورد، إيان موريس، خطوط العرض المحظوظة، كونها مشمسة، كما نراها في شموس الدول العربية الساطعة، توضع لبنته الاولى في غرب العراق ثم تمتد الى السعودية، دول الخليج، ثم تتمدد نحو الاردن، مصر و شمال افريقيا.
مما للمداخلة من اهمية في فهم المستقبل فان من المتوقع انها ستفضي الى مراجعة لعلوم الاجتماع، الاقتصاد، السياسة، التكنولوجيا، العلم، الادب، الثقافة و الفلسفة.
يمكن لـ جامعي و تجار لقى العلوم و الفنون المزايدة على النسخة الوحيدة من الكتاب التي تحمل توقيع المؤلف لأرجحية تصاعد قيمتها في المستقبل كأثر من آثار تقدم الانسانية البارزة.
يمكن الحصول على الكتاب من على موقع:the-fifth-law.com او من على موقع Amazon.com
شركة الشرق الاوسط الجديد المحدودة و مقرها استراليا، تأسست عام 2008، تعنى بالبرمجيات و انظمة المحاكات و البحوث و هي التي رعت اصدار كتاب الوتار، القانون الخامس.